اخر اخبار فضيحة الديوك الفرنسية

"زاهية" فتاة الفضيحة الفرنسية : علاقتي بريبيري ورفاقه "مؤكدة" وكلهم عاملوني بـ"إحترام فائق"

الخميس: 22 أبريل 2010 الساعة 4:40 مساءً

ريبيري مع زوجته وهيبة



أبدت زاهية ديهار الفرنسية ذات الأصول المغربية، والمتورطة في فضيحة "الدعارة" التي أربكت الوسط الكروي في فرنسا خلال الفترة الأخيرة، حزنها الشديد للصعوبات التي يواجهها نجوم "الديوك" بسببها، والعقوبات التي قد يتعرضون لها بعد ثبوت تورطهم في القضية.

وكانت "فرانس فوتبول" قد فجرت القضية قبل أيام، عندما أكدت أن ريبيري قام بإقامة علاقة غير شرعية مع فتاة دون الـ 18 عاماً بعد الخروج من أحد الملاهي الليلية في باريس، وكان ضمن مجموعة من لاعبي "الديوك" الذين تورطوا في الفضيحة فرانك ريبيري، إضافة إلى جوفو لاعب أولمبيك ليون وكريم بنزيمة لاعب ريال مدريد وحاتم بن عرفة نجم مرسيليا الفرنسي.

وأكدت الصحف بعدها بأيام أن ريبيري إعترف أثناء التحقيقات التي أجريت معه بإقامة علاقة مع الفتاة، لكنه نفى معرفته بأنها "قاصر"، فيما تواصلت المفاجآت، عندما تأكد أن ريبيري إلتقى الفتاة أكثر من مرة في عام 2009 وليس مرة واحدة فقط.

وفي تطور جديد أبرزته "تيليجراف" البريطانية، خرجت زاهية الفتاة صاحبة الأزمة وأكدت في التحقيقات أن علاقتها مع ريبيري ورفاقه مؤكدة، وأنها إلتقتهم أكثر من مرة، وأقامت علاقة مع اللاعبين لست مرات مقابل الفي جنية إسترليني في الليلة.

وأعربت الفتاة عن حزنها الشديد مما يحدث للاعبين، مؤكدة إنها تحبهم جميعاً ومصدومة من إمكانية دخولهم السجن لثلاث سنوات ودفع غرامة تقدر بـ 45 ألف يورو، ومشيرة إلى أنهم عاملوها "بإحترام فائق".

وكانت "ليموند" الفرنسية قد أفردت تقريراً مطولاً عن الأزمة، حيث أكدت على لسان الفتاة أن الأحداث جرت في ربيع 2009، عندما كان عمرها 17 عاماً، حيث أرسل لها ريبيري ثمن تذاكر السفر لميونيخ وألتقوا في ألمانيا.

ونقلت الصحيفة على لسان الفتاة إنها أوهمت ريبيري بأنها أكثر من 18 عاماً آنذاك، مؤكدة إنه لم يكن يعلم بعمرها الحقيقي.

أما بنزيمة فقد أقام علاقة مع الفتاة نفسها في 2008، حينما كان عمرها 16 عاماً، ولذا فهو سيكون أكبر المتضررين من الأزمة، على عكس جوفو الذي أقام علاقته معها بعد إتمامها سن الـ 18 عاماً.

في واقعة أربكت فرنسا قبل المونديال .. ريبيري وجوفو يتورطان في فضيحة دعارة


جوفو متورط في فضيحة جنسية





كشفت التقارير مؤخراً عن تورط النجم الفرنسي فرانك ريبيري صانع ألعاب فريق بايرن ميونيخ الألماني وزميله في المنتخب سيدني جوفو في فضيحة جنسية.

وطبقاً لمجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية الشهيرة فأن ريبيري صاحب الـ 26 عاماً، خضع للتحقيقات أمس الأحد بعدما وجهت إليه إتهامات بممارسة الدعارة مع فتيات قاصرين "تحت 18 سنة" ومعه لاعبين أخرين في المنتخب الفرنسي أبرزهم جوفو مهاجم ليون، وذلك في إحدى الملاهي الليلية بالعاصمة باريس.

وأوضحت الصحيفة أنه إذا ثبت صحة تورطهم في هذه الواقعة فأن القانون الفرنسي يحدد عقوبة الحبس ثلاث سنوات لمرتكبي هذا الفعل الفاضح.

ومن جانبه، أكد صوفي بوتاي محامي ريبيري في تصريحات أبرزتها الصحيفة: "موكلي تم إستدعائه فقط كشاهد وليس لأنه متهم، ولا يمكني التصريح بأي شئ أخر الأن".

فيما قال بيار اسكليتي رئيس الإتحاد الفرنسي لكرة القدم: "التحقيق في الواقعة مازال جارياً، وليس هناك شئ يمكننا التحدث عنه في الفترة الحالية".

وقد يتسبب هذا الأمر في إرباك حسابات المنتخب الفرنسي بقيادة المدرب ريموند دومي************* والذي يستعد لخوض نهائيات كأس العالم 2010 والذي ستنطلق فاعلياته في يونيو المقبل بجنوب إفريقيا.

وكان ريبيري قد أشهر إسلامه وتزوج من فتاة فرنسية من أصل جزائري تدعى وهيبة مسلمة أيضاً ولديه منها بنتين.

لجزائر تشتعل بسبب زوجة ريبيري .. والصحف تعتبر ربط بنزيمة وناصري بفضيحة "الدعارة" إهانة للإسلام


كريم بنزيمة



حصلت الأزمة التي يتعرض لها بعض نجوم المنتخب الفرنسي حالياً وعلى رأسهم بلال ريبيري المتورط في فضيحة إقامة علاقة "غير شرعية" مع فتاة قاصر، على إهتمام كبير في الأوساط الجزائرية، خاصة وأن زوجة اللاعب تحمل الجنسية الجزائري، وذلك إضافة إلى الزج ببعض الأسماء الأخرى ذات الأصول الجزائرية في القضية.

وكانت "فرانس فوتبول" قد فجرت القضية قبل يومين، عندما أكدت أن ريبيري قام بإقامة علاقة غير شرعية مع فتاة دون الـ 18 عاماً بعد الخروج من أحد الملاهي الليلية في باريس، وكان ضمن مجموعة من لاعبي "الديوك" الذين تورطوا في الفضيحة، إضافة إلى جوفو لاعب أولمبيك ليون.

وفي آخر تطورات القضية، إعترف ريبيري أثناء التحقيقات بإقامة علاقة مع الفتاة غير أنه نفى علمه بأنها قاصر، فيما تم الربط بين الفضيحة وأسماء جديدة أخرى مثل حاتم بن عرفة صاحب الأصول التونسية وسمير ناصري وكريم بنزيمة ذووي الأصول الجزائرية.

وحصلت القضية على إهتمام كبير في الصحف بالجزائر، خاصة وأن اللاعب متزوج من جزائرية كان لها دوراً كبيراً في إشهار إسلامه، وأبدى سخطها من إقتحام الإعلام والصحافة في أوروبا لحياة اللاعب الشخصية بعد الأزمة، ومحاولة الربط بين إسلامه على يد زوجته الجزائرية والتصرف غير الأخلاقي الذي قام به، وتقديم صورة خاطئة عن الإسلام في الغرب.

ومن جانبها، إهتمت "النهار" الجزائرية بالربط الذي حدث بين الفضيحة واسماء لها أصول جزائرية أو عربية مثل بن زيمة وناصري وبن عرفة، مؤكدة أن الصحف العالمية قامت باتهام اللاعبين والزج بهم في الأزمة، وهو ما يوضح غرضهم الأساسي بالإساءة إلى صورة العالم العربي والإسلامي في شخصهم.