نقاش الحب
أهلا وسهلا بك في منتدي نقاشنا

منتدي الاصدقاء في نقاش الحب


يسعدنا انضمامك الينا



شكرا لك
نقاش الحب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

من حقنا أن نغضب من قتل محمد مسالم

اذهب الى الأسفل

من حقنا أن نغضب من قتل محمد مسالم Empty من حقنا أن نغضب من قتل محمد مسالم

مُساهمة من طرف alskandr السبت مايو 01, 2010 10:48 am

من حقنا أن نغضب من قتل محمد مسالم

من حقنا أن نغضب من قتل محمد مسالم S52010102546




بقدر ما بدا حادث قتل مصرى على يد لبنانيين فى قرية كترميا بالجنوب عملا غوغائيا يفتقد للإنسانية، بقدر ما سارع البعض ليطالبوا بردود أفعال لا تقل غوغائية، بل ورأينا من يدعوا إلى الانتقام، ويعتبر الحادث عدوانا على السيادة المصرية، دون النظر إلى ملابساته، وكأننا أمام مباراة أخرى فى كرة القدم تشعل حربا مع لبنان مع أن كثيرا من اللبنانيين أعلنوا رفضهم للحادث البشع.

نعم لقد كان هجوم أهالى قرية كترميا اللبنانية على المصرى محمد مسالم غوغائيا ومثيرا للدهشة عنيفا.

القتيل المصرى مشتبه فيه بقتل المسنين يوسف وكوثر أبو مرعى، والطفلتين آمنة وزينة الرواس، الذين قتلوا بطريقة بشعة طعنا بالسلاح الأبيض، وقالوا إنه اعترف وكان فى طريقه لتمثيل الجريمة، كان الطبيعى انتظار حكم القضاء وتأكيد الاتهام وليس قتل المتهم والطواف بجثته وإطلاق نار وصرخات وغضب وتصفيق وهتافات، القتيل متهم لم تثبت عليه التهمة.

بعض ردود الأفعال لدى المصريين كانت أقرب للدعوة لشن حرب مع تحميل الخارجية المسئولية عن مقتل الرجل دون الالتفات إلى ملابسات الحادث التى جعلت من القتيل المصرى مشتبها به فى قتل لبنانيين، الشاب مقيم فى لبنان ووالدته متزوجة من لبنانى، وهو أقرب لكونه مواطن لبنانى، ثم أنه متهم باغتصاب طفلة، وقتل عجوزين وحفديتيهما، وهى اتهامات وإن لم تثبت نهائيا لكن وجوده فى مرمى الجمهور الغاضب، كما قالت المصادر كان لتمثيل جريمته التى قالوا، إنه اعترف بها وجود ظلال للاتهام لا تعطى أهالى القرية الغاضبين الحق فى اختطاف متهم وقتله والتمثيل بجثته قبل انتظار حكم القضاء، لكنها ملابسات من شأنها أن تدعو للتفكير فى أن مثل هذا الهجوم الغوغائى كان من الممكن أن يحدث لو كان المشتبه به لبنانى، ونحن كثيرا ما نرى مثل هذه الأحداث عندنا فى حوادث جنائية وطائفية، وثأرية، لعل أقربها حادث الحجيرات الذى تم فيه اغتيال معزين داخل سرادق عزاء.

لا يمكن تبرير مافعله أهالى قرية كترميا، ضد محمد مسالم، مهما كان غضبهم من مقتل عجوزين وطفلتين، واتهام محمد مسالم فقد كان مشهد التمثيل بجثته يتنافى من أبسط مبادىء الإنسانية، ربما زاد من تعقيد الأمر تزامن الحادث مع صدور أحكام محكمة أمن الدولة ضد تنظيم حزب الله وكون قرية كترميا تقع فى الجنوب وهو ما دفع البعض إلى الإسراع بالربط بين الحدثين بصورة استسهالية وتجاهل النظر لملابسات الحادث ووجدنا من يدعو إلى انتقام من قتلة المصرى أو اعتبروا الأمر تقاعسا من الحكومة أو امتدادا لإهمال الخارجية المصرية للمواطنين فى الخارج وتركهم يواجهون مصيرهم.

ومع عدم تجاهل الاتهامات إلى الخارجية بالتقاعس فى مساندة المصريين فى الخارج، من الصعب لوم الخارجية على حادث جرى ضد مواطن أقرب للبنانيين وكان يمكن أن يحدث ضد مواطن لبنانى، وفى لبنان أدانت قوى سياسية عديدة الحادث واتهمت الشرطة ونواب بالبرلمان اللبنانى، واتهمتهم بأنهم تقاعسوا فى حماية المواطن وسلمه رجال الشرطة للمواطنين ليقتلوه ويمثلوا بجثته.

وحتى لا تفلت الأمور يفترض أن تسعى السلطات اللبنانية لإجراء تحقيق محايد، لتقديم المسئولين عن قتل متهم والتمثيل بجثته، وأيضا لإعلان مسئولية القتيل عن الجرائم المنسوبة إليه، لأن عدم وجود تحقيق محايد يمكن أن يلقى بالشك حول إدانة متهم قتل بالفعل وعوقب على جريمة لم تثبت فى حقه.

من حقنا أن نغضب لكن مع وضع ملابسات الحادث فى الاعتبار وألا نحمل اللبنانيين مسئولية تصرفات غوغاء غاضبين، مثلما لا يمكن تحميل المصريين المسئولية عن جرائم يرتكبها مصرى فى الخارج، فإذا كنا ندين قتل متهم والتمثيل بجثته فهذا يعنى أننا نبحث عن العدالة فهل يمكن تحقيق العدالة بالانتقام؟
alskandr
alskandr
كبير المراقبين

عدد المشاركات : 273
نقاط التميز : 35026
تاريخ التسجيل : 19/04/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من حقنا أن نغضب من قتل محمد مسالم Empty رد: من حقنا أن نغضب من قتل محمد مسالم

مُساهمة من طرف alskandr السبت مايو 01, 2010 10:51 am

من حقنا أن نغضب من قتل محمد مسالم Smal4201030145245


شدد المدير العام لقوى الأمن الداخلى اللبنانى اللواء، أشرف ريفى، على واجب قوى الأمن القانونى والمهنى والإنسانى فى حماية الجانى أو المشتبه به لدى احتجازه مهما كانت الجريمة المرتكبة.

واعتبر فى بيان أن سوء تقدير الموقف الميدانى وعدم توقع التداعيات التى قد تنجم من جراء التسرع فى تنفيذ إجراءات الإثبات لجريمة مثل التى حدثت فى بلدة كترمايا، أدى إلى وصول المواطنين الغاضبين إلى الجانى وقتله.

وكشف عن توقيع عقوبات بحق عدد من الضباط بدلا من مكافأتهم على كشفهم الجانى واحتجازه فى سرعة قياسية، مؤكدا أن ما حدث خطأ جسيم، محذرا من تكراره، داعيا إلى الاستفادة من العبر لتحسين الأداء المهنى لقوى الأمن.

تزامن الاتهام الموجه للأمن اللبنانى مع تدشين الناشطين الإلكترونيين معتز صبرى، مصرى ، وعمر سعيد، مصرى مقيم بلبنان، حملة توقيعات إلكترونية منذ ساعات قليلة، تؤكد رفض المصريين واللبنانيين للحادث، ومطالبين بمعاقبة الأمن اللبنانى لتقصيره فى أداء مهامه وحفظ الأمن بالمنطقة.

وقال الناشطين فى بيانهما: "نحن الموقعين أدناه من المصريين واللبنانيين على حد السواء، وكل الجنسيات ترفض الهمجية، ندين بكل شدة الجريمتين اللتين وقعتا فى قرية كترمايا اللبنانية، جريمة القتل التى نفذها مواطن مصرى ضد أربعة من الأبرياء، وجريمة القتل والتمثيل بجثته من قبل عشرات من أبناء هذه القرية، ولذلك نطالب الحكومة اللبنانية بعقاب المسئولين عن هاتين الجريمتين، ونتهم بالدرجة الأولى الأمن والجيش اللبنانيين اللذين تركا المواطنين يقتتلون بعضهم البعض".

يذكر أن الحملة تم تدشينها على موقع www.PetitionOnline.com/nocrimes/petition.html

كان أهالى بلدة "كترمايا" قد انتقموا من المتهم المشتبه به المصرى "محمد سليم مسالم" بعد قيامه بجريمة قتل، وانهالوا عليه بالضرب وأصابوه إصابات بالغة، وتولت قوى الأمن نقله إلى أحد المستشفيات فى المنطقة للعلاج، إلا أن الأهالى لحقوا به وهاجموا المستشفى، وأجهزوا عليه، ولم يكتف الأهالى بهذا الحد من الانتقام، بل قاموا بربط جثة القاتل بسيارة وتوجهوا بها إلى بلدتهم، بعد أن نزعوا عنه ثيابه الخارجية، ثم علقوه بقضيب حديد من رقبته، ورفعوه على عمود فى ساحة البلدة".
alskandr
alskandr
كبير المراقبين

عدد المشاركات : 273
نقاط التميز : 35026
تاريخ التسجيل : 19/04/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من حقنا أن نغضب من قتل محمد مسالم Empty رد: من حقنا أن نغضب من قتل محمد مسالم

مُساهمة من طرف alskandr السبت مايو 01, 2010 10:54 am

من حقنا أن نغضب من قتل محمد مسالم 710200913164846


قالت قناة "LBC" اللبنانية فى تقرير لها، إن النائب محمد الحجار المنتمى لتيار المستقبل، طالب الدولة والأجهزة الأمنية والقضائية بمعاقبة المتهم فى كترميا بالشارع، وطالب الأهالى بإعدام من تثبت عليه الجريمة فى المكان التى ارتكبت فيه، وأخذ الحق بأيديهم واعتماد عدالة الشارع بدلا من القانون.

بدأ التقرير برصد تفاصيل وقائع الحادثة مصورة، بعد أن قتل أهالى قرية كترميا محمد مسالم المشتبه فيه بقتل المسنين يوسف وكوثر أبو مرعى، والطفلين آمنة وزينة الرواس، وطافوا بجثته شوارع البلدة تارة سحلا وأخرى بوضع الجثة على مقدمة سيارة، وصاحب ذلك إطلاق نار وصرخات وغضب وتصفيق وهتافات تقول بأن الله اقتص من المجرم.

أكد التقرير أن أهالى القرية علقوا جثة محمد فى عمود للكهرباء 20 دقيقة قبل أن يقتنعوا ببعض المناشدات وينزلوها، ويجروها مجددا فى الشارع الرئيسى للبلدة، ثم سلموها لعناصر من الجيش اللبنانى تولت نقلها إلى خارج كترميا ، فيما ظل الأهالى محتشدين أمام مسجد البلدة.

كان قسم شرطة شحيم قبض على محمد، وأشار إلى تناقض أقواله عن مكان تواجده وقت الجريمة، وأنه كان آخر من شوهد فى منزل الضحايا.

عثر فى بعض ملابسه على بقع دماء، فأخذت منها عينة لمطابقتها بدم المتهم، والمجنى عليهم، وإجراء الفحوصات للحمض النووى.
alskandr
alskandr
كبير المراقبين

عدد المشاركات : 273
نقاط التميز : 35026
تاريخ التسجيل : 19/04/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من حقنا أن نغضب من قتل محمد مسالم Empty رد: من حقنا أن نغضب من قتل محمد مسالم

مُساهمة من طرف alskandr السبت مايو 01, 2010 11:01 am

من حقنا أن نغضب من قتل محمد مسالم 1

من حقنا أن نغضب من قتل محمد مسالم 2من حقنا أن نغضب من قتل محمد مسالم 3


حصل اليوم السابع على صورة وتفاصيل جديدة حول الشاب المصرى، الذى قتل بشكل "وحشى"، على يد أهالى قرية "كترمايا" جنوب شرق بيروت، والذى مثلوا بجثته بعد قتله وعلقوه على عمود نور وسط ميدان عام.

حيث أرسل المهندس عبد الرحمن عادل من المنصورة، صورة لم تنشر من قبل، قائلاً إنه حصل عليها من أحد زملائه المقيمين بالقرية التى حدثت فيها الجريمة.

كما أرسل القارىء "ميدو الإسكندرانى" حواراً دار بينه وبين صديق له لبنانى مقيم أيضاً فى هذه القرية وكانت المكالمة فجر اليوم ونصها كالآتى:

ميدو: سمعت أن أحد المصريين تم قتله فى القرية المجاورة لكم؟
بلال اللبناني: لا إنها قريتى التى أعيش بها وكنت متواجداً أثناء وقوع الحادث، حيث كان كل شباب القرية متواجدين.
ميدو: حدثنى أكثر عن هذا الحادث الأليم؟
بلال اللبنانى: كان حقاً حادثاً أليماً لم يحدث فى تاريخ قريتنا، كان الشاب المصرى يتهمه الأهالى أنه قتل طفلتين وكان هذا الشاب فى إحدى سيارات الشرطة، فطلب الأهالى من الشرطة إخراج هذا الشاب فوراً وإلا هجموا على السيارة، تجاهلت الشرطة هذا التحذير واستمرت فى طريقها، إلا أنه وفجأة أخذ جميع الناس يهتفون اقتلوا المجرم اقتلوا الخائن اقتلوا المصرى وهجموا على سيارة الشرطة، فقام ظابط الأمن برمى المصرى على الجماهير الغاضبة، فما كان من الجماهير إلا أن قاموا بضربه بعنف شديد لم أره فى حياتى حتى أننى كنت أظن أن لم يتبقَ من جثته شىء وأن الأهالى سيأكلون جثته.
ميدو: ولكن لحظة كيف سلمت الشرطة المصرى إلى الجماهير الغاضبة، ألم يكون يعرفون النتيجة؟!
بلال اللبنانى: إن الشرطة هنا دائماًَ ضد الناس ولكن فى هذا الموقف بالخصوص كانوا مع الناس ومتعاطفين مع الناس، فللعلم الناس هنا لا يفرقون بين الإسرائيلى والمصرى فنحن قرية فى الجنوب اللبنانى واكتوينا بنار إسرائيل وعملائها عدة مرات.
ميدو: هل هناك بقية للقصة؟
بلال اللبنانى: نعم فبعد أن قتلوه أخذوا يمثلون بجثته ويقولون لقد انتقم الله من المجرم انتقم الله من العملاء الخونة وأخذ بعض الأطفال يلقون الحجار على جثته ويرددون الله أكبر الله أكبر الله أكبر.
ميدو: وماذا حدث بعد ذالك هل جاءته الشرطة لتحقق فى الحادث؟
بلال اللبنانى: كلا لم تأتِ أى قوة أمنية وكأنه لم يحدث شىء ولكن بعد الحادث بساعات طويلة وجدنا أربع سيارات شرطة تجوب القرية ثم اختفت وإلى الآن لم يحدث شىء.
ميدو: هل طبيعة سكان تلك القرية الآثمة عنيف؟
بلال اللبنانى: كلا إنهم طيبون ولكنهم مع الغريب عنيفون، خاصة لو كان هذا الغريب من بلد يكرهونه وللحقيقة فإن الناس هنا يكرهون مصر أكثر من كرهم لإسرائيل، فهم يرددون دائماً (ولظلم ذوى القربى أشد مضادة من الحسام المهند).
ميدو الإسكندرانى: شكراً لك وعلى الانصراف الآن.

وعلى الجانب الآخر أثارت الصحف الإسرائيلية قضية الشاب المصرى الممثل بجثته وربطتها بأحكام "خلية حزب الله"، حيث وصفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية الحادث الذى تعرض له الشاب المصرى، الذى تعرض للتمثيل بجثته بعد قتله بالحادث المأسوى الذى يعبر عن "انتقام غوغائى"، وقالت إنه من النادر أن يقوم مجموعة من الغوغاء بقتل شخص والتمثيل بجثته، وأن هذا الأمر انتهى منذ الحرب الأهلية اللبنانية 1975 -1990 حينما كان العنف السياسى مشترك بين اللبنانيين.

وقالت الصحيفة، إن هجوم الغوغاء من القرويين اللبنانيين على الشاب المصرى "محمد مسالم" البالغ من العمر 38 عاماً وطعنه حتى الموت ثم عرض جثته فى البلدة والتمثيل بها كانت صدمة للكثيرين، خاصة أنها واقعة نادرة الحدوث فى الغالب، حيث لم يستطع مسئولو أمن الشرطة الذين كانوا يرافقونه من منع الغوغاء من قتله فى بلدة جبال الشوف فى كترمايا.

وأوضحت الصحيفة، أن أفراد الشرطة لم تتمكن من منع المهاجمين من القيام بالجريمة الذين أغلقوا الشوارع فى القرية لمنع الشرطة من الوصول إلى مكان الحادث، مضيفة أن وزير الداخلية اللبنانى زياد بارود أمر بتحقيقات واسعة فى الأمر، معتبراً أن مثل هذه العدالة الأهلية التى يقوم بها أفراد من الشعب بالأمر الـ"خطير للغاية".

وذكرت الصحيفة، أنّ الشرطة ألقت القبض على المصرى القتيل والذى كان يعمل جزاراً فى كترمايا لقيامه بإطلاق النار وقتل أربعة أفراد "زوجين مسنين واثنين من الحفيدات الشابات، اللاتى تتراوح أعمارهن بين 7 و9 أعوام".

وكانت الشرطة اللبنانية تطالبه بإعادة تمثيل عمليات القتل فهاجمته عشرات من السكان والغوغاء بالعصى والسكاكين، وذلك وفقاً لما قاله شهود العيان، وبعد مقتل الشاب المصرى جرد المهاجمون جسده الدامى من الملابس وصولاً إلى الملابس الداخلية، ثم قاموا بتعليقه بعد قتله.

وصاح السكان قائلين: "الله أكبر"، أو الله أكبر وبدأوا فى التقاط صور له حتى جاءت قوات الجيش اللبنانى وطرحوه أرضاً واقتادوه فى سيارة جيب بعيداً عن مكان الحادث. ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمنيين، أنه اعترف بقتل أفراد الأسرة الأربعة، ولكن الدافع لم يتضح على الفور، بينما قال أهل القرية إن الشاب المصرى اغتصب فتاة عمرها 15 عاماً وأشارت الجريدة إلى ارتباط الحادث بأحكام "خلية حزب الله".
alskandr
alskandr
كبير المراقبين

عدد المشاركات : 273
نقاط التميز : 35026
تاريخ التسجيل : 19/04/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من حقنا أن نغضب من قتل محمد مسالم Empty رد: من حقنا أن نغضب من قتل محمد مسالم

مُساهمة من طرف alskandr السبت مايو 01, 2010 11:59 am

> الأخبار اللبنانية: قوات الأمن لم تستكمل التحقيقات مع مسلَّم في مقتل أربعة لبنانيين

> القوي الأمنية أرادت استباق نتائج التحقيقات وذهبت بمسلَّم لتمثيل جريمة القتل

> مسلَّم مشتبه فيه وليس متهماً.. ولم يصدر في حقه قرار اتهامي


من حقنا أن نغضب من قتل محمد مسالم 3aaaa_0 أحد جنود الأمن اللبناني بجوار جثة المصري محمد سليم مسلم





تصاعدت أزمة مقتل المواطن المصري المتهم بقتل أربعة لبنانيين علي يد أهالي الضحايا حيث اتهمت صحف لبنانية الأجهزة الأمنية في بيروت بالتسبب في قتل الشاب المصري محمد سليم مسلَّم الذي قتله اللبنانيون الغاضبون أمس الأول بسبب الاشتباه في قتله أربعة لبنانيين هم جدان وحفيداهما.

وأفردت صحيفة «الأخبار» اللبنانية أمس تغطية واسعة للمصري قتيل بلدة كترمايا اللبنانية، كاشفة عن مزيد من التفاصيل في القضية التي أثارت استياء الرأي العام في مصر ولبنان لبشاعة الجريمتين؛ جريمة القاتل والمقتول.

وكانت بلدة كترمايا اللبنانية قد شهدت قبل يومين جريمة قتل زوجين وحفيديهما الطفلين، اعتقلت علي إثرها قوات الأمن اللبنانية المشتبه فيه المصري محمد مسلم، والذي قتله اللبنانيون الغاضبون قبل استكمال التحقيقات معه في القضية.

وألقت الصحيفة باللائمة في القضية علي السلطات اللبنانية التي ذهبت بالمشتبه فيه إلي مسرح الجريمة لتمثيلها دون استئناف التحقيقات، مشيرة إلي حقيقة أن مسلم «مشتبه فيه وليس متهماً، إذ لم يصدر في حقه قرار اتهامي».

وقالت الصحيفة «عند استرجاع المشاهد المتسارعة التي تتالت منذ انتشار خبر مقتل الجدّين وحفيديهما، يتبين أن الإجراءات التي اتُخذت بعد جريمة قتل المواطنين الأربعة، أسهمت في حصول الجريمة الثانية».

وأوضحت «بعدما توافرت لدي القوي الأمنية معلومات أولية عن مشتبه فيه، داهمت دورية من قوي الأمن الداخلي منزل المواطن المصري محمد مسلم، جار العائلة الضحية، باعتبار أنه من ذوي السوابق، حيث اتهم منذ نحو ثلاثة أشهر بتهمة اغتصاب».

وتابعت: أن قوات الأمن «اقتادته إلي مخفر شحيم حيث بدأت بالتحقيق معه. مرّت ساعات قليلة، فأعلنت مصادر القوي الأمنية أنها عثرت علي سكين وملابس عليها آثار دماء داخل منزل المشتبه فيه، علماً بأن الأخير يعمل في مسلخ للأبقار في إحدي بلدات إقليم الخروب».

وأضافت «في هذا الإطار، ورغم التحقيق الأوّلي الذي خضع له المشتبه فيه، فقد ترددت معلومات عن أن الموقوف لم يدل بكل تفاصيل الجريمة. وبما أن ملابسات الجريمة كانت لا تزال غير واضحة، إلا أن عناصر من قوي الأمن الداخلي اقتادوا المشتبه فيه إلي منزل الجد المغدور يوسف أبو مرعي في بلدة كترمايا لغايات لم تتضح بعد. فقد علمت «الأخبار» أن الأخير اقتيد إلي هناك للدلالة علي شيء ما، فيما ذكرت معلومات أخري أنه اقتيد إلي هناك لتمثيل الجريمة، رغم أن التحقيق لم يكن قد خُتم بعد».

وأكدت الصحيفة أن «المشهد الرسمي لم يكن أقل سوداوية» من مشهد الجريمة التي قتل بها أهالي كترمايا المواطن المصري. وتابعت «وسط تقاذف المسئوليات بين الضباط أنفسهم وبين قادة الوحدات في قوي الأمن الداخلي والقضاء. لكن الثابت أن أحد هؤلاء يتحمّل جزءاً كبيراً من سفك الدم الذي حصل أمس في بلدة كترمايا».

وقالت الصحيفة إن القيادات الأمنية والقضائية اجتمعت بعد الجريمة الأولي (قتل الجدين والطفلين) وفضوا الاجتماع «ليُعلن بعدها أن فصيلة درك شحيم قد أوقفت أحد المشتبه فيهم».

ولفتت إلي أن هذا الإعلان تزامن مع كشف «الوكالة الوطنية للإعلام»، نقلاً عن المدير العام لقوي الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي، أنه قد ضُبط سكين وقميص يحملان آثار دماء عُثِر عليهما داخل منزل المشتبه فيه. ولفتت المعلومات إلي أن مكتب المختبرات الجنائية التابع لقسم المباحث العلمية في وحدة الشرطة القضائية يقوم بتحليل الـDNA لمقارنة دماء الضحايا ببقع الدماء الموجودة علي الأدلة المضبوطة تحت إشراف القضاء المختص.

وقالت الصحيفة إن «ظهور نتائج تحليل العيّنات المضبوطة يحتاج إلي يومين في حدّه الأدني، إلا أن القوي الأمنية أرادت استباق النتائج بإرسال المشتبه فيه إلي مسرح الجريمة دون تقدير للعواقب التي جاءت قاتلة».

وأشارت إلي أن معلومات «ترددت عن تمثيل استباقي للجريمة أراده أحد القادة الأمنيين قبل الحصول علي إشارة القضاء، لإظهار نجاح القوي الأمنية في القبض علي الجاني قبل مرور 24 ساعة علي وقوع الجريمة. في المقابل، برزت معلومات أخري نقلاً عن مسئول أمني، عن أنّ كل ما جري كان بالتنسيق مع القضاء».

وأضافت: أن بلدة كترمايا شهدت قبل عودة المشتبه فيه إليها لتمثيل الجريمة لافتة موقّعة من بلديتها جاء فيها: «كترمايا تناشد الدولة إعطاءها الحق في الجريمة البشعة»
alskandr
alskandr
كبير المراقبين

عدد المشاركات : 273
نقاط التميز : 35026
تاريخ التسجيل : 19/04/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من حقنا أن نغضب من قتل محمد مسالم Empty رد: من حقنا أن نغضب من قتل محمد مسالم

مُساهمة من طرف alskandr الأحد مايو 02, 2010 6:56 pm

من حقنا أن نغضب من قتل محمد مسالم S520102184912



أعلن السفير الدكتور محمود كارم، الأمين العام للمجلس القومى لحقوق الإنسان، أن ما حدث فى لبنان بالنسبة للتمثيل بجثة مواطن مصرى هو أمر مؤلم ويمثل حالة للانتقام الجماعى.

وثمن موقف السفارة المصرية فى بيروت بتعيين محام لمتابعة هذه القضية، والتى هى بدورها معروضة على جدول أعمال المجلس، والذى سيصدر بيانا بشأنها قريبا.

وقال الدكتور محمود كارم- فى لقاء صحفى مع المعنيين بشئون حقوق الإنسان- إن المجلس القومى لحقوق الإنسان بدأ بالفعل الاستعداد للانتخابات القادمة، مشيرا إلى أنه سيتم إنشاء غرفة عمليات رئيسية بالمجلس لمتابعة الانتخابات أولا بأول.
alskandr
alskandr
كبير المراقبين

عدد المشاركات : 273
نقاط التميز : 35026
تاريخ التسجيل : 19/04/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى