سورة الكافرون

بسم الله الرحمن الرحيم
كثيرا جدا منا نحن المسلمون مانفهم بعض من الآيات فهما هامشيا فمثلا لو قلنا أو تحدثنا مع بعضنا البعض في مجال الدين مثلا ودخلت في نقاش مع أخ لك مسلم تجد كثيرا من الجالسين أو المستمعين يقول لك لاجدال في الدين فاللعلم وهذا ماؤأكد عليه وأنا مسؤل عنه أمام الله أن الجدال في الدين بين المسم والمسلم حرام حرام حرام ولكن يجوزللمسلم أن يجادل أهل الكتاب وطبعا أين هم الآن؟ ولكن الجدال معهم لابد وأن يكون المجادل من المسلمين علي علم ودرايه كامله بالكتب الأخري ومافيها من تعديلات ؛ يعني لابد وأن يكون متمكنا من السابق والحاضر هذا والا سيدخل في متاهات هو والإسلام في غني عنها؛iالموضوع الشائك وهو في غاية الأهميه بالنسبة لنا كامسلمين هو أن نختلف وحينما ندخل في كلام عن الديانات الأخري نجد من يقصر علينا طريق الكلام ويقول ياأخي هو ربنا مش قال لكم دينكم ولي دين نعم قال الله في كتابه هكذا وطبعا نعلم جيدا أو لنعلم جيدا أن اللفظ في القرآن يفيد العموم ولكن نقف عند هذه الآيه مكتوفي الأيادي لأن هذه الأيه من خصوصيات النبي محمد بمعني أنها لما نزلت كانت من ضمن آيات العتاب لماذا لأن المشركين لما علموا أن نبينا محمد صلي الله عليه وسلم مصمم علي تكملة رسالة ربه مهما كانت المغريبات ومهما كانت العقوبات ومهما كانت المقاطعات ومهما كان من حصار إقتصادي علي المسلمين وكل هذا ولم يفلح مع رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فعلا صدقوا ماعاهدوا الله عليه وأضع الكثير الكثير الكثير من الخطوط تحت هذه الكلمه صدقوا ماعاهدوا الله عليه تنازل المشركون ولم يتنازل المسلمون لقوة إيمانهم بالله بأنه ناصر هذا الدين ناصره بنا أو بغيرنا كانوا علي يقين بالعقيده الصحيه بأنهم لايضرهم الا الله تنازل المفاوضون المشركون تنازلوا عن الكثير لما وجدوا التصميم والتأكيد بأن الحق لابد وأن ينتصر في النهايه لماذا؟ أنها الإرادة الكونيه؛ إراده كونيه نعم لابد ولابد ولابد وأن يكون هذا الدين هو الظاهر علي جميع الأديان أو بالأصح سيكون الدين الوحيد علي الأرض مهما فعلنا ومهما تنازلنا نحن المسلمين في أيامنا هذه ؛(هو الذي أرسل رسوله بالهدي ودين الحق ليظهره علي الدين كله ولو كره المشركون) نحن خرجنا قليل عن سياق لكم دينكم ولي دين فلما بدؤا إخواننا من المشركين ؛؛؛ التنازل قالوا يامحمد جئناك طالبين أن لانتحارب ولانتقاتل ولكن جئناك حتي لايتفرق شملنا أن نعبد إلهك عام وتعبد آلهتنا عام (طبعا كلام حلو وكلام طيب ويافلسطين مادخلك شر كلام حلو ولذيذ) نعبد إلهم عام وهم يعبدون الهنا عام وطبعا لابد وأن نعغبد اله البهائيين عام وهم كذلك (حسبنا الله ونعم الوكيل) هل يجوز أن يكون هناك دين غير الثلاثه التي ورد ذكرها في القرآن علمنا أن اليهوديه أتي بها موسي والنصرانيه أتي بها عيس والإسلاميه أتي بها نبينا محمد أما البهائيه من أين أتت ومن الذي صرح بها للأسف المحاكم المصريه فكيف لنا أن برئ وجوهنا أمام الله؛؛؛؛؛؛؟ نرجع لموضوعنا فقالوا نعبد الهك عام وأنت تعبد آلهتنا عام ففي القت نفسه والمفاوض المشرك موجود علي طاولة المفاوضات جاء للنبي رجل مسلم يسأله عن بعض من أمور دينه فلم ينتبه النبي اليه وأخ ينصت للمفاوض المشرك فنزل جبريل عليه السلام مطالبا نبينا ألا ينصت الي هؤلاء الطافه وذكرهم بإسمهم وقال جبريل عليه السلام للنبي قل لهم(قل ياأيها الكافرون أنا علي الحق ومابعثني به الله حق ولامفاوضات بيننا وتنازل عن الدعوة الي الله والي التوحيد وبين وبينكم الي يوم القيامه إما الحق وإما الباطل فما كان منهم اتلا أن ينفروا مزعورين مرعوبين صاغرين لعلمهم عن يقين بأنه لااله الاالله وحده لاشريك له ولم يولد ولم يلد ولم يكن له ولد وأسألكم جميعا بالله أن تسألوا إخوان القردة والخنازير لماذا تزرعون شجر الغرقد عندكم بجوار المسجد الأقصي لمذا؟ للأسف نحن المسلمون لانفهم لأننا نلهو ونلعب وأمدونا بالفضائيات التي خربت عقول أبنائنا أليس كذلك ؟سلوهم بالله عليك ياإخوة القرة والخنازير لما تزرعون هذه الأشجار؟ ألا تزرعونها لأنكم تعلمون جيدا بأن نبي المسلمين هوالذي قال سينطق الحجر والشجر ويقول ياعبدالله يامسلم أن ورائي يهودي فتعالا فاقتله (إلاشجر الغرقد فإنه من أشجار بني يهود) وهو ريحه عفن وشكله شيطاني ومع ذلك لأنهم يعلمون جيدا (ياسبحان الله ) يعلمون جيدا أنهم في النهاية منهزمون بل منتهون ومع ذلك يتكبرون (تذكروهم جيدا حينما طلب منهم أن يذبحوا بقره ماذا قالو) طيب لو ذبحوا أي بقره اليس لهم أن ينتهوا مما كانوا فيه ولذلك يقول لنا حبيبنا الصادق المصدوق رسولنا الكريم يقول(لاتكونوا كابني إسرائيل شددوا علي أنفسهم فشدد الله عليهم) إن اله يأمركم أن تذبحوا بقره (لازم تسألوا عن لونها وعن شكلها وعن وعن وعن) نفس الأمر في آيامنا هذه وهناك مفاجأه من العيار الثقيل كما يقول الناس تخيلوا بزراعتهم الشجر هذا فقد نجوا من بني الإسلام ولكن خيبهم الله كما خابوا من قبل أنساهم الله أن هذه الشجره ستنطق في أي مكان فالمكان ليس بالمكان الآن ولاالزمان هو الزمان (لأن نطق الشجرة لابد وأن يكون عند المنارة البضاء في حلب ) وأين حلب ولماذا سيكون نهايتهم في حلب هذا من فضل الله علينا حتي يزوقوا العذاب في الدنيا وطبعا الآخره لمن إتقي فاأرجوا أن نعلم مايطلب من كل مسلم أن يقرأ بلا علم بيل يبحث ويتيقن من القول لأنه(ومايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد).[/[i]أسأل الله لنا ولكم الهدايه وبختصار شديد بعد هذا المطال أن لكم دينكم ولي دين ليس كما يفهم البعض ولكن هو طلب من الله لنبيه ألا يلتفت لكلامهم ولايحاول أن يجلس في نقاش معهم ويتركهم لله وهو الذي سينتقم منهم ولكن يلتفت لمن جاء يتعلم أمور دينه والله الموفق وإلي لقاءات أخري إن ضمنا في طاعة الله لقاء. وأوصي نفسي وإياكم بتقوي الله وبالسمع والطاعة ولو تأمر عليكم عبد حبشي رأسه كالزبيبه لأنه لافرق بين عربي ولاأعجمي الا بالتقوي والي اللقاء

بارك الله فيك

على هذه المشاركة القيمة والنافعة

جعلها الله في موازين حسناتك